ريو هايابوزا ينبثق من جديد كبطل خارق يسعى للانتقام من الاوغاد الذين دمروا قريته و سرقوا السيف الأسطوري ، نعم بعد طول أنتظار و بعد سنوات عديدة من الترقب و الهمسات تصل " نينجا جايدن " الى الصندوق اكس بحلتها النهائية ، بعد أكثر من خمسة عشر سنة منذ أصدار اللعبة الاولى من السلسلة تصل أولى العاب " نينجا جايدن " الى البعد الثالث ، على يد المصمم الياباني الرائع " تومونوبو اتاكاغي " مبدع سلسلة العاب القتال " ديد اور الايف " و قائد فريق نينجا ، واحدة من أفضل العاب الحركة و الأثارة السريعة و المحمومة حتى الآن ، عنف ، نينجا ، قتال ، اشرار ، انتقام و كل ما يمكن لعقلك الصغير أن يتخيله بالاضافة الى أفضل جرافيكس و مؤثرات بصرية على اي جهاز العاب حتى الآن ، انها نينجا جايدن و ها هي هنا لتخطف عقولنا ، كل ما يمكننا القيام هو نصحكم بالحصول عليها فوراً و حتى قبل قراءة هذه المراجعة .
تصنيف اللعبة :
صنفت منظمة الرقابة و تصنيف الالعاب The Entertainment Software Rating Board لعبة "نينجا جايدن" من شركة تيكمو على الأكس بوكس بالتصنيف M او Mature ، اللعبة لا تباع و لا يجب أن تباع سوى لمن يبلغ عمره 17 سنة و أكثر ، و ذلك بسبب الدماء ، الرعب و الايحاءات بحسب منظمة الرقابة ESRB ، الرجاء الالتزام بالتصنيف القانوني لهذه اللعبة ، لذا ان كان عمرك أقل من 17 سنة فعليك عدم شراء اللعبة و التوجه لشراء العاب أخرى مثل سيغا جي تي أو حتى شين مو 2 ، أما ان كنت كحال البقية الباقية من اللاعبين العرب و لا يتجاوز عمرك ثمان سنوات و تريد الحصول على هذه اللعبة هنا في وطننا العربي العتيد فمن سيمنعك ؟
نينجا جايدن ..الثلاثية ..
الأيام الماضية ، الكومودور ، الاوميغا ، سبكتريم و النينتندو انترتينمنت سيستم " فاميكوم " تلك كانت ايام العاب الفيديو الحقيقية ، اما الآن فنحن نعيش زمن الابتذال و التقليد ، في العام 1989 م قام المصمم الياباني الشاب "تومونوبو اتاغاكي Tomonobu Itagaki " بتصميم لعبة مغامرة حركة تعتمد على اسلوب السايد سكرولينغ side-scrolling أو الزحف الجانبي تحت مسمى " نينجا رياوكيندين Ninja Ryukenden " أصدر هذه اللعبة أولاً على جهاز الالعاب فاميكوم NES في مارس 1989 م ، اللعبة نفسها حصلت على مسمى "Shadow Warriors" للنسخة الاوروبية و " نينجا جايدن Ninja Gaiden " للنسخة الأمريكية .
اللعبة الأولى و كما نتذكر كانت تحكي عن ريو هيابوزا Ryu Hayabusa الذي يتلقى رسالة من والده تفيده بانه لن يعود و يترك له والده سيف التنين Dragon sword وهو سيف العائلة و يطلب منه العثور على شخص امريكي يدعى " والتر سميث " على اية حال هذه اللعبة حققت نجاح منقطع النظير و كانت اولى الالعاب البارزة لشركة تيكمو Tecmo اليابانية الصاعدة في ذلك الوقت ، الأمر الذي استدعى صنع الجزء الثاني سريعا في العام 1990 م حيث تم اصدار نينجا جايدن 2 دارك سورد اوف كاوس Ninja Gaiden II: The Dark Sword of Chaos أو انوكوكو نو جاشين كين Ninja Ryukenden 2: Ankoku no Jashin Ken كما في النسخة اليابانية ، الجزء الثاني يتبع نفس الحكاية الغير منتهية ويقودنا الى التعرف على اللورد " اشتار Ashtar " الذي يقوم جيش الشر .
في العام 1991 انتهت أول ثلاثية Trilogy يعرفها تاريخ الفيديو ، لم يكن أحد يدرك ان " نينجا جايدن " ستتحول الى أول ثلاثية يعرفها تاريخ العاب الفيديو و نعني بالثلاثية ثلاثة اجزاء مرتبطة بقصة واحدة تنتهي في الجزء الثالث ، و هذا ما حدث عن اصدار لعبة نينجا جايدن 3 Ninja Gaiden III: The Ancient Ship of Doom كما في النسخة الامريكية او Ninja Ryukenden 3: Yomi no Hakobune كما في النسخة اليابانية ، اللعبة الأخيرة من نينجا جايدن لجهاز " فاميكوم " تنقل " رياو هيابوزا " الى الصراع مع " جاغويو " المنبثقة من جديد ، قصة اللعب و كثلاثية أنتهت في هذا الجزء ، لذا فقد كان لا بد من الأستفادة من النجاح الكبير للاجزاء الثلاثة السابقة من جديد و هذا ما حدث عندما اصدرت " تيكمو " الثلاثية كاملة Ninja Gaiden Trilogy على جهاز السوبر نينتندو ( سوبر فاميكوم ) في العام 1995 م دون المساس بالقصة أو طريقة اللعب .
منذ 1991 م عندما تم انهاء ثلاثية " نينجا جايدن " كانت هذه اللعبة بمثابة اللعبة التي فتحت لتيكمو ابواب المستقبل ، اللعبة و بسبب نجاحها الكبير شكلت للمصمم "تومونوبو اتاغاكي " مجداً شخصياً جعله بعد سنوات قليلة يشكل أول فريق تصميم خاص به في شركة " تيمكو " تحت اسم فريق نينجا Team Ninja تيمناً بلعبة " نينجا جايدن " التي ابدعها قبل سنوات ، ورغم ان هذا الفريق ومنذ 1995 م بعد اصدار السلسلة بكارتريدج واحد في على السوبر نينتندو أنشغل بتطوير العاب القتال مطلوب حياً او ميتاً Dead Or Alive الا ان حلم أعادة انتاج العاب " نينجا جايدن " كان يراود مخيلة " اتاغاكي " منذ زمن طويل .
في العام 1999 م سمعنا في الحقيقة اولى الشائعات عن اعادة أنتاج اللعبة و كانت تتحدث حول تطويرها على جهاز الدريمكاست من سيغا لكن تيكمو نفت الموضوع ، لم نعرف الحقيقة سوى قبل أشهر قليلة ، الحقيقة ان اللعبة الجديدة بدأ تطويرها على جهاز سيغا دريمكاست و قد أكد تومونوبو اتاغاكي Tomonobu Itagaki " و هذا يعني ان فكرة المشروع و التطوير مستمر منذ أكثر من خمس سنوات ، لا شك ان هذا امر رائع ، المشروع اعلن رسمياً على الاكس بوكس في العام 2001 م عندما تم اصدار الاكس بوكس و كانت قادمة مع خطة احتكار " بيل جيتس " لسلسلة العاب " ديد اور الايف " و حصولهم على الجزء الثالث حصرياً لجهازهم المرعب القوة ، نينجا جايدن الجديدة ولدت من جديد بعد تطوير دام 3 سنوات على جهاز الاكس بوكس و على يد فريق نينجا و المصمم " اتاغاكي " ، السلسلة ولدت من جديد ..ربما بثلاثية جديدة كسلسلة افلام حرب النجوم .
نينجا جايدن ..أين القصة ؟
لا بد أن " جورج لوكاس " و " فرانسيس فورد كوبولا " و حتى " بيتر جاكسون " و ربما " جيمس كاميرون " يعرفون هذا جيداً ، عندما تنتهي " ثلاثية " معينة يكون من الأفضل عدم المخاطرة بتجديد القصة ، فهذا الأمر غير منطقي ، لذا يلجأ البعض الى الاحتيال كثيراً ان بتوليد قصة جديدة مرتكزة على أسم الثلاثية السابقة كسلسلة " زيلدا " مثلاً التي تجددت بالكامل مع " اوكارينا اوف تايم " أو حتى مثل " شينوبي " التي ولدت من جديد دون الاهتمام بالاجزاء السابقة من السلسلة أو الاعتماد على انبثاق جديد للقصة دون الأهتمام بما حدث في تلك الثلاثية السابقة ، و هذا ما حدث مع " نينجا جايدن " التي لم تشا تغيير الثلاثية السابقة و لكنها احضرت قصة جديدة كلياً هنا .
القصة غبية و مكررة حقاً ودون اي تشعبات أو عمق درامي ، تبدأ مع تدمير اللورد دوكو Doku من امبراطورية فيجو لقرية هايابوزا Hayabusa Village حيث تعيش عائلة " ريو هيابوزا " و ابناء عمومته ، وقد تم تدمير القرية بالكامل من أجل سرقة سيف التنين Dragon Sword الأسطوري و هو كنز عائلة " هيابوزا " الثمين ، النينجا الشاب " ريو هيابوزا " و الذي علم بما حدث عن طريق المعلم " موراي " و " اياني " سيتوجب عليه الأنتقام بسرعة من كل شيء يتحرك في اللعبة و استرجاع سيف التنين الثمين كنز عائلته في النهاية و قتل " دوكو " ايضاً ، هذا كل ما هنالك في هذه القصة .
قصة اللعبة سيئة ومكررة بشكل قياسي كما اخبرناكم تدمير القرية و سرقة الكنز الانتقال و الوقوع في غرام فتاة النينجا بعد ذلك ، كل هذا مجرد تراهات ، للاسف فمنذ البداية و حتى منتصف اللعبة لن يحدث اي شيء يحرك الاحداث الدرامية في اللعبة ، قد يكون هذا الأمر غير مهم بالنسبة الى لعبة " مغامرة حركة " و لكنه مهم بكونها لعبة فيديو ، العاب الفيديو هذه الايام تعتبر صناعة تقدر بالمليارات و هذه الصناعة حولت العاب الى تحف في القصص مؤخراً كانت لدينا " اونيموشا " و هناك " شين مو " و ايضاً " هالو " و " ريزدنت ايفل " و " دينو كريسس " و من بين هذه الالعاب الضخمة تصدر " نينجا جايدن " المنتظرة مع واحدة من اسخف و اغبى القصص على الاطلاق .
لا وجود للعبة الكاملة و نينجا جايدن تبدع في أمور ستعرفها من خلال متابعة القراءة لهذه المراجعة ، و لكن الحقيقة هي أن القصة في لعبة " نينجا جايدن " كان يجب ان يعاد النظر بها ، القليل من الاحداث الجديد و القليل من المشاهد الانتقالية cut-scenes او مشاهد الكمبيوتر جرافيكس CGI التي تتحدث عن مصير و علاقات هيابوزا بالاسطورة و بعض التشعبات الاضافية و القصص الجانبية كانت لتضيف الكثير من عناصر الاهتمام لهذه اللعبة ، ولكن هذا الامر لم يحدث ، القصة تشكل العصب الاساسي للالعاب الحديثة أو العمود الفقري فبدون القصة لا يمكن أن تكون هناك لعبة و لكن هذا الامر لا ينطبق حرفياً هنا .
تصنيف اللعبة :
صنفت منظمة الرقابة و تصنيف الالعاب The Entertainment Software Rating Board لعبة "نينجا جايدن" من شركة تيكمو على الأكس بوكس بالتصنيف M او Mature ، اللعبة لا تباع و لا يجب أن تباع سوى لمن يبلغ عمره 17 سنة و أكثر ، و ذلك بسبب الدماء ، الرعب و الايحاءات بحسب منظمة الرقابة ESRB ، الرجاء الالتزام بالتصنيف القانوني لهذه اللعبة ، لذا ان كان عمرك أقل من 17 سنة فعليك عدم شراء اللعبة و التوجه لشراء العاب أخرى مثل سيغا جي تي أو حتى شين مو 2 ، أما ان كنت كحال البقية الباقية من اللاعبين العرب و لا يتجاوز عمرك ثمان سنوات و تريد الحصول على هذه اللعبة هنا في وطننا العربي العتيد فمن سيمنعك ؟
نينجا جايدن ..الثلاثية ..
الأيام الماضية ، الكومودور ، الاوميغا ، سبكتريم و النينتندو انترتينمنت سيستم " فاميكوم " تلك كانت ايام العاب الفيديو الحقيقية ، اما الآن فنحن نعيش زمن الابتذال و التقليد ، في العام 1989 م قام المصمم الياباني الشاب "تومونوبو اتاغاكي Tomonobu Itagaki " بتصميم لعبة مغامرة حركة تعتمد على اسلوب السايد سكرولينغ side-scrolling أو الزحف الجانبي تحت مسمى " نينجا رياوكيندين Ninja Ryukenden " أصدر هذه اللعبة أولاً على جهاز الالعاب فاميكوم NES في مارس 1989 م ، اللعبة نفسها حصلت على مسمى "Shadow Warriors" للنسخة الاوروبية و " نينجا جايدن Ninja Gaiden " للنسخة الأمريكية .
اللعبة الأولى و كما نتذكر كانت تحكي عن ريو هيابوزا Ryu Hayabusa الذي يتلقى رسالة من والده تفيده بانه لن يعود و يترك له والده سيف التنين Dragon sword وهو سيف العائلة و يطلب منه العثور على شخص امريكي يدعى " والتر سميث " على اية حال هذه اللعبة حققت نجاح منقطع النظير و كانت اولى الالعاب البارزة لشركة تيكمو Tecmo اليابانية الصاعدة في ذلك الوقت ، الأمر الذي استدعى صنع الجزء الثاني سريعا في العام 1990 م حيث تم اصدار نينجا جايدن 2 دارك سورد اوف كاوس Ninja Gaiden II: The Dark Sword of Chaos أو انوكوكو نو جاشين كين Ninja Ryukenden 2: Ankoku no Jashin Ken كما في النسخة اليابانية ، الجزء الثاني يتبع نفس الحكاية الغير منتهية ويقودنا الى التعرف على اللورد " اشتار Ashtar " الذي يقوم جيش الشر .
في العام 1991 انتهت أول ثلاثية Trilogy يعرفها تاريخ الفيديو ، لم يكن أحد يدرك ان " نينجا جايدن " ستتحول الى أول ثلاثية يعرفها تاريخ العاب الفيديو و نعني بالثلاثية ثلاثة اجزاء مرتبطة بقصة واحدة تنتهي في الجزء الثالث ، و هذا ما حدث عن اصدار لعبة نينجا جايدن 3 Ninja Gaiden III: The Ancient Ship of Doom كما في النسخة الامريكية او Ninja Ryukenden 3: Yomi no Hakobune كما في النسخة اليابانية ، اللعبة الأخيرة من نينجا جايدن لجهاز " فاميكوم " تنقل " رياو هيابوزا " الى الصراع مع " جاغويو " المنبثقة من جديد ، قصة اللعب و كثلاثية أنتهت في هذا الجزء ، لذا فقد كان لا بد من الأستفادة من النجاح الكبير للاجزاء الثلاثة السابقة من جديد و هذا ما حدث عندما اصدرت " تيكمو " الثلاثية كاملة Ninja Gaiden Trilogy على جهاز السوبر نينتندو ( سوبر فاميكوم ) في العام 1995 م دون المساس بالقصة أو طريقة اللعب .
منذ 1991 م عندما تم انهاء ثلاثية " نينجا جايدن " كانت هذه اللعبة بمثابة اللعبة التي فتحت لتيكمو ابواب المستقبل ، اللعبة و بسبب نجاحها الكبير شكلت للمصمم "تومونوبو اتاغاكي " مجداً شخصياً جعله بعد سنوات قليلة يشكل أول فريق تصميم خاص به في شركة " تيمكو " تحت اسم فريق نينجا Team Ninja تيمناً بلعبة " نينجا جايدن " التي ابدعها قبل سنوات ، ورغم ان هذا الفريق ومنذ 1995 م بعد اصدار السلسلة بكارتريدج واحد في على السوبر نينتندو أنشغل بتطوير العاب القتال مطلوب حياً او ميتاً Dead Or Alive الا ان حلم أعادة انتاج العاب " نينجا جايدن " كان يراود مخيلة " اتاغاكي " منذ زمن طويل .
في العام 1999 م سمعنا في الحقيقة اولى الشائعات عن اعادة أنتاج اللعبة و كانت تتحدث حول تطويرها على جهاز الدريمكاست من سيغا لكن تيكمو نفت الموضوع ، لم نعرف الحقيقة سوى قبل أشهر قليلة ، الحقيقة ان اللعبة الجديدة بدأ تطويرها على جهاز سيغا دريمكاست و قد أكد تومونوبو اتاغاكي Tomonobu Itagaki " و هذا يعني ان فكرة المشروع و التطوير مستمر منذ أكثر من خمس سنوات ، لا شك ان هذا امر رائع ، المشروع اعلن رسمياً على الاكس بوكس في العام 2001 م عندما تم اصدار الاكس بوكس و كانت قادمة مع خطة احتكار " بيل جيتس " لسلسلة العاب " ديد اور الايف " و حصولهم على الجزء الثالث حصرياً لجهازهم المرعب القوة ، نينجا جايدن الجديدة ولدت من جديد بعد تطوير دام 3 سنوات على جهاز الاكس بوكس و على يد فريق نينجا و المصمم " اتاغاكي " ، السلسلة ولدت من جديد ..ربما بثلاثية جديدة كسلسلة افلام حرب النجوم .
نينجا جايدن ..أين القصة ؟
لا بد أن " جورج لوكاس " و " فرانسيس فورد كوبولا " و حتى " بيتر جاكسون " و ربما " جيمس كاميرون " يعرفون هذا جيداً ، عندما تنتهي " ثلاثية " معينة يكون من الأفضل عدم المخاطرة بتجديد القصة ، فهذا الأمر غير منطقي ، لذا يلجأ البعض الى الاحتيال كثيراً ان بتوليد قصة جديدة مرتكزة على أسم الثلاثية السابقة كسلسلة " زيلدا " مثلاً التي تجددت بالكامل مع " اوكارينا اوف تايم " أو حتى مثل " شينوبي " التي ولدت من جديد دون الاهتمام بالاجزاء السابقة من السلسلة أو الاعتماد على انبثاق جديد للقصة دون الأهتمام بما حدث في تلك الثلاثية السابقة ، و هذا ما حدث مع " نينجا جايدن " التي لم تشا تغيير الثلاثية السابقة و لكنها احضرت قصة جديدة كلياً هنا .
القصة غبية و مكررة حقاً ودون اي تشعبات أو عمق درامي ، تبدأ مع تدمير اللورد دوكو Doku من امبراطورية فيجو لقرية هايابوزا Hayabusa Village حيث تعيش عائلة " ريو هيابوزا " و ابناء عمومته ، وقد تم تدمير القرية بالكامل من أجل سرقة سيف التنين Dragon Sword الأسطوري و هو كنز عائلة " هيابوزا " الثمين ، النينجا الشاب " ريو هيابوزا " و الذي علم بما حدث عن طريق المعلم " موراي " و " اياني " سيتوجب عليه الأنتقام بسرعة من كل شيء يتحرك في اللعبة و استرجاع سيف التنين الثمين كنز عائلته في النهاية و قتل " دوكو " ايضاً ، هذا كل ما هنالك في هذه القصة .
قصة اللعبة سيئة ومكررة بشكل قياسي كما اخبرناكم تدمير القرية و سرقة الكنز الانتقال و الوقوع في غرام فتاة النينجا بعد ذلك ، كل هذا مجرد تراهات ، للاسف فمنذ البداية و حتى منتصف اللعبة لن يحدث اي شيء يحرك الاحداث الدرامية في اللعبة ، قد يكون هذا الأمر غير مهم بالنسبة الى لعبة " مغامرة حركة " و لكنه مهم بكونها لعبة فيديو ، العاب الفيديو هذه الايام تعتبر صناعة تقدر بالمليارات و هذه الصناعة حولت العاب الى تحف في القصص مؤخراً كانت لدينا " اونيموشا " و هناك " شين مو " و ايضاً " هالو " و " ريزدنت ايفل " و " دينو كريسس " و من بين هذه الالعاب الضخمة تصدر " نينجا جايدن " المنتظرة مع واحدة من اسخف و اغبى القصص على الاطلاق .
لا وجود للعبة الكاملة و نينجا جايدن تبدع في أمور ستعرفها من خلال متابعة القراءة لهذه المراجعة ، و لكن الحقيقة هي أن القصة في لعبة " نينجا جايدن " كان يجب ان يعاد النظر بها ، القليل من الاحداث الجديد و القليل من المشاهد الانتقالية cut-scenes او مشاهد الكمبيوتر جرافيكس CGI التي تتحدث عن مصير و علاقات هيابوزا بالاسطورة و بعض التشعبات الاضافية و القصص الجانبية كانت لتضيف الكثير من عناصر الاهتمام لهذه اللعبة ، ولكن هذا الامر لم يحدث ، القصة تشكل العصب الاساسي للالعاب الحديثة أو العمود الفقري فبدون القصة لا يمكن أن تكون هناك لعبة و لكن هذا الامر لا ينطبق حرفياً هنا .